الدولار يبدأ الإسبوع مُحتفظاً بمكاسبه أمام الإسترليني

إفتتح الدولار الإسبوع محتفظاً بمكاسبه أمام الإسترليني الذي تراجع أمامه قبل نهاية الإسبوع ليهبط دون مستوى دعمه السابق عند 1.5694 بعد صدور تقرير الوظائف للولايات المتحدة عن شهر فبراير و الذي أظهر إضافة 227 الف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كانت تُشير التوقعات لإضافة 210 ألف وظيفة بعد إضافة 243 ألف وظيفة في يناير تم مراجعتها لتكون 284 الف بينما ظل معدل البطالة كما كان متوقع عند 8.3% مما يُشير إلى إستمرار وتيرة تحسن الطلب داخل صوق العمل الأمريكي و بلتالي إلى إستمرار تراجع الضغط على الفدرالي لدعمه و تحفيز الإقتصاد مما أعطى دعم لدولار رغم إرتفاع شهية المخاطرة نتيجة التفاؤل بهذة البيانات.

و قد صدرت هذة البيانات بعد أن قد جاء من المملكة المتحدة بيانات تُشير إلى تراجع في الأداء الصناعي فقد هبط الإنتاج الصناعي البريطاني لشهر ينابر ب 0.4% شهرياً بينما كان المتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري ب 0.3% بعد إرتفاع شهري ب 0.5% في ديسمبر تم مراجعته ليكون ب 0.4% بعد تراجع ب 0.6% في نوفمبر بتراجع سنوي ب 3.8% في يناير بينما كان المتوقع تراجع ب 3.1% فقط بعد تراجع في ديسمبر ب 3.3% تم مراجعته ليكون ب 3.1% أيضاً بعد تراجع في نوفمبر ب 3.6% كما إرتفع بيان الإنتاج الصناعي دون التعدين في يناير ب 0.1% شهرياً بينما كان المُنتظرإرتفاع ب 0.3% بعد إرتفاع ب 1% في ديسمبر تم مراجعته ليكون ب 1.1% بعد إنخفاض ب 0.1% في نوفمبر بإرتفاع سنوي ب 0.3% كما كان متوقعاً بعد إرتفاع ب 0.8% في ديسمبر تم مراجعته ليكون ب 0.9% بعد تراجع في نوفمبر ب 0.6%.

كما جائت بيانات الأسعار على المستوى الإنتاجي في بريطانية لتُشير إلى تنامي الضغوط التضخمية مرة أخرى على هذا المستوى بصعود مؤشر أسعار مدخلات الإنتاج لشهر فبراير ب 2.1% شهرياً بينما كان المتوقع إرتفاع ب 1% بعد إرتفاع في ديسمبر ب 0.5% تم مراجعته ليكون ب 0.1% بعد إنخفاض شهري ب 0.6% في ديسمبر بإرتفاع سنوي ب 7.3% بينما كان المنتظر إرتفاع ب 6.8% بعد إرتفاع ب 7% في ديسمبر تم مراجعته ليكون ب 6.6% بعد إرتفاع ب 8.7% في نوفمبر كما إرتفاع مؤشر أسعار مخراجات الإنتاج ب 0.6% بشكل شهري بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 0.3% بعد إرتفاع ب 0.5% في يناير تم مراجعته ليكون ب 0.4% بعد إنخفاض ب 0.2% في ديسمبر بإرتفاع سنوي ب 4.1% في فبراير بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 3.9% بعد إرتفاع ب 4.1% في يناير تم مراجعته ليكون ب 4% بعد إرتفاع ب 4.8% في ديسمبر.

بينما ينتظر الإسترليني بإذن الله في حال مواصلة الهبوط مقابلة نقطة دعم أخرى عند 1.564 التي سبق و إحتوت هبوطه نتيجة صدور وقائع إجتماع اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية في التاسع من هذا الشهر الماضي التي أظهرت تصويت كل من بوسن و ميلز في صالح الرفع ب 75 مليار جنية إسترليني بينما صوت باقي السبع أعضاء في صالح الرفع 50 مليار فقط و يلي 1.564 في حال الكسر هذة المرة نقطة دعم أخرى عند 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال الإرتفاع الان فأمامه مقاومة عند 1.5832 التي فشل في الصعود فوقها يوم الجمعة الماضي يليها نقطة مقاومة أخرى عند 1.588 ثم عند 1.5995 التي منعته الإسبوع الماضي من إختراق مستوى ال 1.60 النفسي الذي قد يفتح كسره الباب أمام مواجهة نقطة مقاومة أخرى أعلى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164