الإسترليني يرتد لأعلى مرة أخرى أمام الدولار مع تحسن شهية المخاطرة

إستطاع الجنية الإسترليني ان يصعد أمام الدولار فوق مستوى ال 1.575 بصعوبة بعد أن تمكن من الإستفادة هو الأخر من تحسن شهية المخاطرة التي ضغطت على الدولار نتيجة تراجع القلق الذي سيطر على الأسواق بشأن إحتمال عدم قدرة العرض اليوناني لإستبدال ديونها الحالية لدى القطاع الخاص بديون أطول أجلاً على إجتذاب الحد المطلوب لإجبار باقي دائنيها من القطاع الخاص لقبول بلإستبدال حيثُ أشارت وكاة بلومبرج إلى بلوغ نسبة المشاركة حتى الأمس من خلال هذا الغرض المُنتظر إنتهائه اليوم بإذن الله حوالي 58% مما ادى لدعم شهية المخاطرة مرة أخرى التي تذايدت بتداول اخبار حول عودة الفدرالي لشراء مذيد من السندات الحكومية بعد إنتهاء عملية الإستبدال الحالية بما قيمتة 400 مليار دولار بين ما تستحوذ عليه من سندات حكومية قصيرة الأجل بأخرى أطول أجلاً و المقررة حتى نهاية يونيو القادم بإذن الله.

ذلك و تنتظر الأسواق اليوم بإهتمام من المملكة المتحدة بإذن الله صدور قرارات اللجنة المحددة لسياسة النقدية لبنك إنجلترا و التي يُنتظر أن تأتي بلإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير عند 0.5% كما هو منذ فبراير 2009 كما يُنتظر الإحتفاظ  بخطة بنك إنجلترا لشراء الإصول دون تغيير عند 325 مليار جنية إسترليني بعد رفعها الإجتماع السابق ب 50 مليار إسترليني بأغلبية 7 إلى 2 حيثُ صوت أعضاء اللجنة بوسن و ميلز في صالح الرفع ب 75 مليار جنية إسترليني بينما صوت باقي الاعضاء في صالح الرفع 50 مليار فقط مما ذاد من التوقعات برفع أخر لقيمة هذة الخطة في مايو القادم إن شاء الله بعد إستهلاك هذة الذيادة المقررة في إجتماع التاسع من هذا الشهر الماضي حتى نهاية إبريل القادم بإذن الله كما حدث من قبل عندما قام بنك غنجلترا بإقرار ذيادة ب 75 مليار إسترليني في إجتماع اللجنة في السادس من أكتوبر الماضي و كان مقرراً لإستهلاكها و كان مُقرراً لإستهلاكها 4 أشهر فقط و بنهايتها جائت ذيادة التاسع من فبراير لذلك تُشير أغلب التوقعات لعدم إتخاذ قرارات جديدة بهذا الشأن اليوم بإذن الله.

بينما تُشير بيانات التضخم في بريطانية إلى إستمرار تراجع الأسعار بعد أن قد وصل مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني إلى 3.6% سنوياً من 4.2% سنوياً في ديسمبر من 4.8% في نوفمبر ل 4.8% بعد أن هبط ل 5% في أكتوبر من 5.2% في سبتمبر كما اظهرت بيانات شهر يناير تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بإستثناء المواد الغذائية و الطاقة في يناير ل 2.6% سنوياً بعد تراجعه في ديسمبر ل 3% من 3.2% في نوفمبر من 3.4% في أكتوبر مما يجعل الفرصة سانحة لإتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية دون تخوف من ضغوطها التضخمية.

ذلك و ينتظر الإسترليني بإذن الله في حال مواصلة الهبوط مواجهة نقطة دعم عند 1.5694 التي توقف عندها تراجعه هذا الإسبوع إلى الأن يليها مستوى دعمه عند 1.564 مرة أخرى الذي إحتوى هبوطه نتيجة صدور وقائع اللجنة المحددة لسياسة النقدية البريطانية التي ذادت من التوقعات بمذيد من الخطوات التحفيزية و يلي 1.564 في حال الكسر هذة المرة نقطة دعم أخرى عند 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى ال 1.50 النفسي الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947 أما في حال مواصلة الإرتداد لأعلى فأمامه نقطة مقاومة الأن عند 1.5780 ثم عند 1.5995 التي منعته الإسبوع الماضي من إختراق مستوى ال 1.60 النفسي الذي قد يفتح كسره الباب أمام مواجهة نقطة مقاومة أخرى أعلى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164