الإسترليني يجد الدعم أمام الدولار رغم الضغوط التي تواجه الإقتصاد البريطاني

بدأ الجنية الإسترليني محتفظاً بمكاسبه أمام الدولار بعدما وجد الدعم قبل نهاية الإسبوع الماضي في إرتفاع شهية المخاطرة التي ضغطت على الدولار أمام العملات الرئيسية و أمام المواد الاولية أيضاً و الذهب الذي لايزال يلقى الدعم بتذايد أسعار النفط التي إنتعشت مؤخراً في ظل توقف تصدير النفط الإيراني إلى بريطانيا و فرنسا.

لذلك إستطاع الجنية الإسترليني الصعود أمام الدولار رغم مجيء قبل نهاية الإسبوع الماضي البيان الإجمالي لناتج القومي البريطاني في الربع الرابع على إنكماش ربع فصلي ب 0.2% كما كان متوقعاً بنمو سنوي ب 0.7% بينما كان من المنتظر نمو ب 0.8% بعد نمو ب 0.6% في الربع الثالث تم مراجعته ليكون ب 0.5% بنمو سنوي ب 0.8% من 0.9% في القراءة المبدئية كما جاء إجمالي الإنفاق على الإستثمار على إنخفاض ربع سنوي ب 5.6% بينما كان المنتظر إنخفاضه ب 0.7% فقط بعد إنخفاض ب 1% في الربع الثالث بإنخفاض سنوي ب 2% بينما كان المنتظر إرتفاع  ب 2.2% بعد نمو في الربع الثالث ب 4.3%

كما جاء عن القطاع الخدمي البريطاني مؤشر الخدمات البريطانية للأشهر الثلاثة السابقة ليناير دون تغيير بينما كان المنتظر إرتفاع ب 0.2% بعد إرتفاع ب 0.1% للأشهر الثلاثة السابقة لديسمبر تم مراجعته ليكون ب 0.2% كما كان عن الثالثة أشهر السابقة لنوفمبر أيضاً.

ذلك و تنتظر الأسواق غداً بإذن الله من بريطانيا مؤشر ال  CBIالتجاري لشهر فبراير و المتوقع ان يُظهر تحسن ل -15 بعد تراجعه القوي في يناير  -22 في يناير بعد إرتفاع ل 9 في ديسمبر من -17 في شهر نوفمبر و بعد ان قد جاء مؤشر ال  CBIلأوامر الصناعية على تحسن كبير في شهر فبراير ل -3% بينما كان المتوقع أن يواصل تحسنه ل -14 فقط بعد أن تحسن في يناير ل -16 بينما كان -23 في ديسمبر مما أعطى الجنية دفعه قوية لصعود أمام الدولار الإسبوع الماضي.

و ينتظر الجنية الإسترليني الأن بإذن الله أمام الدولار بعد أن كسر مستوى مقاومته السابق عند 1.5883 يوم الجمعة الماضي في حال مواصلة الإرتفاع مواجهة مقاومة أخرى عند 1.593 التي لاتزال تحتوي صعوده الأخير من 1.5231 إلى الأن و يُنتظر في حال إختراقها مواجهة الحاجز النفسي عند 1.60 الذي يليه نقطة مقاومة أخرى عند 1.6091 يليها على مدى أبعد نقاط مقاومة أخرى عند 1.6128 ثم عند 1.6164 أما في حال التراجع فلايزال لديه نقطة دعم مهمة عند 1.5640 التي كون فوقها هذا الزوج قاع ثاني أعلى من الأول دفعه فنياً لصعود الإسبوع الماضي بعد صدور وقائع أخر إجتماع للجنة المحددة لسياسة النقدية لبنك إنجلترا و التي اظهرت تصويت 2 من أعضائه التسعة و هم بوسن و ميلز في صالح الرفع ب 75 مليار جنية إسترليني بينما صوت باقي الاعضاء في صالح الرفع 50 مليار فقط بينما صوت الجميع في صال الإحتفاظ بسعر الفائد دون تغيير كما هو منذ فبراير 2009 عند 0.5% مما قد يُمهد الطريق لرفع أخر في مايو القادم بعد إستهلاك الذيادة المقررة أخيراً في إجتماع التاسع من هذا الشهر ب 50 مليار إسترليني حتى نهاية إبريل القادم بإذن الله و يُنتظر في حال النجاح في مواصلة الهبوط دون 1.564 مقابلة مستوى دعم أخر عند 1.5515 ثم عند 1.5449 ثم عند 1.5319 قبل 1.5231 حيثُ كون قاعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية يليها في حال الإختراق نقطة دعم أخرى عند 1.5123 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.50 الذي قد يتبعه مستوى دعم أخر عند 1.4947