التفاؤل بإمكانية إقرار خطة إنقاذ اليونان الثانية اليوم بإذن الله يدعم اليورو

ظهور مذيد من البوادر خلال عطلة نهاية الإسبوع حول إعلان إتفاق مرتقب يسمح ببدء إعلان خطة إنقاذ اليونان الثانية المقدرة ب 130 مليار يورو مع إجتماع مجموعة وزراء المالية الاوروبيين اليوم بإذن الله في بروكسل بعد إعلان الحكومة الألمانية على نيتها عدم إحداث فصل بين المعدل الزمني لخطة إنقاذ اليونان الثانية و الإتفاق بشأن تخفيض القطاع الخاص حجم مديونيته لليونان و المنتظر بحوالي 100 مليار يورو و إتجاهها للموافقة عليهما إجمالاً كوحدة واحدة بلتزامن مع بعض.

مما أدى إلى إرتفاع اليورو مع بداية الإسبوع فوق مستوى مقاومته عند 1.3214 أمام الدولار الذي تعرض لضغط من جانب أخر نتيجة إرتفاع شهية المخاطرة الناتج عن قرار خفض بنك الصين الشعبي الإحتياطي الإلزامي المطلوب من قطاعها البنكي لديها بنصف في المائة ليُصبح 20.5% و هو الخفض الثاني بهذة النسبة بعد خفض ديسمير من العام الماضي مع تراجع الضغوط التضخمية التي يتعرض لها الإقتصاد الصيني المُتأثر بتباطؤ حركة النمو الإقتصادي العالمي في ظل الجو السلبي الناتج عن أذمة الديون الأوروبية الذي أدى إلى تراجع في ثقة المستثمرين و المستهلكين.

و كان اليورو قد بدأ في إيجاد الدعم بلفعل قبل نهاية الإسبوع الماضي بتذايد التوقعات بقُرب إطلاق هذة الخطة بعد صدور تقرير عن وكالة داو جونز يوضح أنه لن يكون هناك تاخير في تقديم الدعم لليونان و أن وزراء المالية الأوروبيين سوف يجتمعوا يوم الإثنين القادم بإذن الله لإتخاذ اللاذم بهذا الشأن كما أضاف المصدر أن اليونان قد تحتاج 5 مليار يورو أخرى لمواجهة الأذمة و هو ما سبق و أشار إليه يانكر رئيس وزراء لوكسومبورج و رئيس مجموعة وزراء المالية بعد إجتماع وزراء المالية الأوروبيين التلفوني يوم الأربعاء الماضي بقوله بأن اليونان قررت الإلتزام بما يلزم من خطط لضمان خطط الإنقاذ الثانية و أنه واثق من إتخاذ مجموعة وزراء المالية الاوروبيين ما يلزم من قرارات بهذا الشأن القرارات اللازمة يوم الإثنين المقبل إن شاء الله.

أما بلنسبة للبيانات الإقتصادية الصادرة من منطقة اليورو فبعد أن أظهر قبل نهاية الإسبوع الماضي الحساب الجاري لمنطقة اليورو في شهر ديسمبر لمنطقة اليورو فائض ب 2 مليار يور بعد عجز في نوفمبر ب 0.9 مليار يورو ليصبح عجز الحساب الجاري للعام الماضي  30.6 مليار يورو و هو ما يقرُب من 0.3% من إجمالي الناتج القومي لمنطقة اليورو من 45.7 مليار في 2010 يُنتظر اليوم بإذن الله صدور قياس الجو العام لثقة المُصنعيين الفرنسيين في الأعمال و هو ما تُجمع بياناته من 4000 مُصنِع في جميع انحاء فرنسا و من المُتوقع أن يُظهر إرتفاع ل 92 في فبراير من 91 في يناير كما يُنتظر صدور بيان الاوامر الصناعية الجديدة في إيطاليا و المتوقع أن تاتي على تراجع ب 0.5% شهرياً في يناير بعد إرتفاع ب 0.1% في ديسمبر و تُعتبر هذة البيانات ذات وزن نسبي ضعيف لإهتمام الأسواق بلمقارنة بإجتماع وزراء المالية الأوروبيين اليوم بإذن الله بخصوص الشان اليوناني الذي سيطر على الاسواق بشكل كبير في الفترة الماضية.

و ينتظر اليورو الأن بعد ان تمكن من كسر مقاومته امام الدولار عند 1.3214 إن شاء الله في حال مواصلة الصعود مواجهة مقاومة اخرى عند 1.3283 قبل مواجهة مقاومتة عند 1.3320 مرة أخرى حيثُ توقف عندها صعوده بعد ان وصل إليها عقب إجتماع المركزي الأوروبي الماضي الذي تم في التاسع من الشهر الجاري ليبدأ تراجعه الذي وصل به لهذة المستويات الحالية و يُنتظر في حال تخطيه ل 1.332 مواجهة مقاومة أخرى عند 1.3432 ثم عند 1.3546 ثم 1.3613 ثم 1.3808 قبل 1.387 التي لم يستطع اليورو تخطيها أكثر من مرة منذ بداية نوفمبر الماضي أما في حال التراجع فلديه مستوى الدعم النفسي عند 1.30 ثم 1.2973 التي إرتد منها بلامس قبل 1.2930 يليها 1.2874 ثم 1.2631 مرة أخرى.