16th February 2012
لاتزال تُشير العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى تراجع نتيجة تعرُض شهية المخاطرة لضغط بعد صدور وقائع الإجتماع الأخير للفدرالي و الذي جاء عنه توقعه بلإحتفاظ بسعر الفائدة عند هذة المستويات القياسية المتدانية دون تغير حتى وقت متأخر من 2014 بعد أن كان يتوقع الفدرالي بقائه كذلك حتى منتصف 2013 فقط قبل هذا الإجتماع حيثُ لم يظهر توافق واضح خلال هذة الوقائع يشير إلى قرب إتخاذ قرار جديد بخطة دعم كمي ثالثة بينما إنقسم الأعضاء ما بين مؤيد لهذة الخطوة و ما بين مُقدِر للحاجة لها في حال تدهور الأداء الإقتصادي.
كما شهدت جلسة تداول الأمس الأمريكية تعليق عضو الفدرالي عن ولاية دلاس ريتشارد فيشر على هذا الشان قائلاً بأن إتخاذ قرار بخطة دعم كمي ثالثة هو أحد تخيلات وال ستريت البعيدة عن الواقع مما أدى لمذيد من الضغط على شهية المخاطرة المُتاثرة سلبياً أصلاً بلقلق بشأن أذمة الديون اليونانية مع إرجاء القرار بشأن إقرار خطة الإنقاذ الثانية لليونان للإسبوع القادم إن شاء الله من قِبل وزراء المالية الأوروبيين.
كما ضغط على الأسهم الأمريكية أيضاً مجيء بيان TICلصافي التدفقات النقدية طويلة الأجل للولايات المتحدة في شهر ديسمبر على إنخفاض قوي ل 17.9 مليار دولار بينما كان من المُنتظر إرتفاع ل 62.3 من 59.8 في نوفمبر تم مراجعتهم ل 61.3 مليار دولار كما جاء بيان سعة التشغيل المستغلة لشهر يناير على إرتفاع ل 78.5% بينما كان المُنتظر إرتفاع ل 78.6% من 78.1% في ديسمبر تم مراجعتها ل 78.6% كما جاء الإنتاج الصناعي للولايات المتحدة على دون تغيُر شهري في يناير بينما كان من المُنتظر إرتفاع شهري ب 0.7% بعد إرتفاع في ديسمبر ب 0.4% تم مراجعته ليصبح ب 1% ليُعيد القلق بشأن أداء القطاع الصناعي بعد أن جاء بشكل جيد مؤشر الصناعي لإمبير ستات نيويورك لشهر فبراير على إرتفاع ل 19.53 بينما كان المتوقع إرتفاعه ل 14.3 فقط بعد إرتفاع في يناير إرتفاع ل 13.48 من 8.19 في ديسمبر.
في حين جاء عن القطاع العقاري الامريكي مؤشر الجمعية القومية لبناة المنازل الأمريكية NAHBو هو مؤشر قائد في هذا القطاع ليُظهر تواصل في التحسن بإرتفاع ل 29 في فبراير بينما كان المُنتظر أن يأتي على إرتفاع ل 26 فقط بعد إرتفاع ل 25 في يناير من 21 في ديسمبر بعد إرتفاعه ل 19 في شهر نوفمبر من 17 في أكتوبر.
ذلك و تنتظر الاسواق اليوم بإذن الله صدور بيان عقاري أخر مهم بصدور بيان أعدادأ المنازل الجديدة في شهر يناير و المتوقع أن يُظهر إرتفاع ل 0.670 مليون بعد تراجع في ديسمبر ل 0.657 مليون بعد إرتفاع قوي ل 0.685 مليون في نوفمبر من 0.627 في اكتوبر كما يُنتظر صدور بيان تصريحات البناء في يناير و المتوقع ان يُظهر إرتفاع ل 0.680 مرة اخرى بعد ان تراجع في ديسمبر بشكل طفيف ل 0.679 مليون إرتفاع قوي لها في نوفمبر أيضاً ل 0.681 مليون من 0.644 مليون في أكتوبر.
كما سيصدر عن سوق العمالة الامريكي البيان المبدئي لطلبات إعانات البطالة الاسبوعي عن الإسبوع المنتهي في الحادي عشر من فبراير و المتوقع إرتفاعها ل 364 ألف طلب بعد إنخفاض ل 358 ألف طلب في الإسبوع الذي يسبقة أما عن الأسعار على المستوى الإنتالجي فسيصدر مؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير و المتوقع أن يُظهر إرتفاع شهري ب 0.3% بعد إنخفاض ب 0.1% في ديسمبر أمام بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فيُنتظر إرتفاع شهري ب 0.1% فقط بعد إرتفاع ب 0.3% في ديسمبر كما يُنتظر عن القطاع الصناعي ايضاً صدور مؤشر فلادلفيا الفدرالي الصناعي لشهر فبراير و المتوقع ان يرتفع ل 8.5 من 7.3 في يناير.
في حين لايزال ينتظر مؤشر مؤشر ستندارد اند بورز 500 بإذن الله في حال مواصلة الإرتفاع مقاومة عند 1360 التي لمي يستطع إختراقها بلأمس قبل قمتة التي وصل إليها في الثاني من مايو الماضي عند 1377 و هي أعلى نقطة وصل إليها بعد أذمة الإئتمان العالمي اما في حال التراجع فلايزال لديه نقطة دعم عند 1333 ثم عند 1320 قبل 1299 التي يليها 1290 ثم 1276 ف 1264 قبل 1248 التي يليها نقطة دعم أخرى عند 1228 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1200 ف 1170 يليها 1148 ثم 1133 ف 1111 قبل 1072 التي إستطاع الإرتداد منها لأعلى في الرابع من شهر أكتوبر الماضي.
ابدأ التداول االيوم! قم بإنشاء حساب من خلال إكمال النموذج أدناه
نحن في ون فيننشال ماركتس ملتزمون بحماية خصوصيتك.
يرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بنا للحصول على تفاصيل حول المعلومات التي يتم جمعها منك ولماذا يتم جمعها. نحن لا نبيع معلوماتك أو نستخدمها بخلاف ما هو موضح في السياسة.
يرجى ملاحظة أنه من مصلحتنا التجارية المشروعة أن نرسل إليك رسائل إلكترونية تسويقية معينة من وقت لآخر. ومع ذلك ، إذا كنت تفضل عدم تلقي هذه الشروط ، فيمكنك إلغاء الاشتراك من خلال تحديد المربع أدناه.
في حال قمت بملئ البيانات و قمت بتحميل المنصة ، فإنك توافق على استخدام معلوماتك الشخصية على النحو المفصل في السياسة.