الدولار يواصل إستقراره أمام الين بين 77.8 و 77.5

لايزال الدولار يتداول أمام الين بين 77.8 و 77.5 بعد صدور بيان إجمالي الناتج القومي الياباني على إنكماش ب 2.3% سنوياً في الربع الرابع من العام الماضي بينما كانت تُشير التوقعات لإنكماش ب 1.4% بعد نمو ب 5.6% في الربع الثالث بإنكماش ربع فصلي ب 0.6% بينما كانت تُشير التوقعات لإنكماش ب 0.3% بعد نمو في الربع الثالث ب 1.4% مما يذيد من الضغوط على بنك اليابان لإتخاذ مذيد من الخطوات لتحفيز الإقتصاد بينما تنتظر الأسواق غداً إن شاء الله إجتماع جديد لبنك اليابان بشأن السياسة النقدية.

ذلك و قد قام المركزي الياباني بذيادة خطة شرائه للأصول العام الماضي ب 15 ترليون ين كان أخرها في إجتماع السابع و العشرين من أكتوبر الماضي بمقدار 5 ترليون ين لتصل إلى 55 ترليون ين نتيجة تراجع الإقتصاد العالمي و تأثره بأذمة الديون الأوروبية بجانب الزلزال الذي تعرضت له اليابان في مارس من العام الماضي و قد يؤدي إتخاذ قرار جديد بإضافة المذيد من السيولة لهذة الخط لمذيد من الضغط على الين الذي تأثر سلبياً مؤخراً بتسجيل اليابان عجز تجاري بمقدار 145.8 مليار ين في شهر ديسمبر بعد عجز في نوفمبر بمقدار 585.1 مليار ين لتُسجل سنة  2011 أول عجز سنوي تجاري في اليابان منذ عام 1963 بمقدار 1.609 ترليون ين مما يُشير أيضاً إلى الضغط الذي تتعرض لهو الصادرات اليابانية نتيجة قوة الين التي تتذايدت الإنتقادات اليابانية مما يُشير إلى عدم القبول بمذيد من الإرتفاعات لسعر صرف الين و يجعل المستثمرين أكثر تحفظاً في دفعه لأعلى عند هذة المستويات حيثُ علق وزير المالية الياباني أزومي على ذلك قائلاً أنه لا يمكنه تجاهل المضاربات التي تؤدي إلى إرتفاع الين و انه سوف يتخذ ما يلزم من قرارات في مواجهة ذلك الشان.

كما أشار وزير الإقتصاد الياباني فيروكاوا إلى ضرورة تدخل بنك اليابان في مواجهة حالة الإنكماش الإقتصادي المُصاحب بتراجع في الأسعار المزمنة التي تواجه الإقتصاد الياباني كما أظهر بنك اليابان في إجتماعة السابق في الخامس و العشيرن من الشهر الماضي إستمرار قلقه بشأن التأثير السلبي لاذمة الديون الأوروبية على إستقرار الأسواق المالية و على النمو العالمي مع بطء وتيرة النمو في الولايات المتحدة نظراً لحاجتها لتقليص حجم دينها العام الذي يُنتظر ان يكون له تأثير سلبي على قدرة الحكومة الأمريكية على التحفيز المالي للإقتصاد كما أشار إلى أن البنك مستعد لتدخل في حال تدهور الوضع المالي في الأسواق نتيجة اذمة الديون الأوروبية التي تُهدد الإقتصاد العالمي و الأسواق العالمية.

و ينتظر الدولار الأن بإذن الله في حال الإرتفاع امام الين مواجهة مقاومة عند 77.79 قبل 78.27 التي لم يتمكن الدولار من إجتيازها الإسبوع الماضي تحت ضغط إعلان الفدرالي عن توقعه بلإحتفاظ بسعر الفائدة حتى وقت مُتأخر من 2014 أما في حال العودة للهبوط فلديه الأن نقطة دعم عند 77.51 ثم عند 76.47 ثم عند 67.01 قبل مواجهة نقطة دعم عند 75.56 التي تدخل عندها المركزي الياباني في الحادي و الثلاثين من اكتوبر الماضي لضغط على الين ليصل الدولار أمام الين بما قيمته 8.07 ترليون ين ليصل إلى 79.52 قبل أن يعود لتراجع مرة أخرى لهذة المستويات الحالية المقلقة لصادرات اليابانية و المنتظر أن تذيد إحتمالات تدخل بنك اليابان في حال مواصلة الهبوط تحتها إن شاء الله.