لايزال الدولار يجد صعوبة في العودة مرة أخرى فوق 78 أمام الين

لايزال الدولار مستمر في التداول دون مستوى 78 أمام الين بينما يقوم رئيس وزراء اليابان بزيارة جديدة للهند اعرب فيها عن ترحيبه بتقديم 10 مليار دولار من الإحتياطيات اليابانية كإستثمار في الهند تحت طلب الإدارة الهندية بعد أن قام قبل ذلك خلال زيارته للصين بإتفاق على إمكانية شراء سندات صينية و الموافقة على التبادل التجاري بعملات كل من اليابان و الصين الذي من شأنه ان يذيد الثقة في الين و في اليوان أيضاً كعملة إحتياط و جدير بلذكر أن الصين و اليابان يمتلكان أكبر الإحتياطيات النقدية في العالم بحجم يُقدر ب 3.2 ترليون دولار لأولى و 1.3 ترليون لثانية حيثُ يعتمد كل منهما على التصدير كمحرك لنمو الإقتصادي بشكل كبير.

ذلك و قد اظهرت البيانات الصادرة اليوم من اليابان مجئء مؤشر أسعار المستهلكين القومي الياباني لشهر نوفمبر على تراجع سنوي ب 0.5% بينما كان من المتوقع تراجعه سنوياً ب 0.4% بعد تراجع في أكتوبر ب 0.2% أما بإستثناء المواد الغذائية و الطاقة فقد تراجع المؤشر في نوفمبر ب 1.1% سنوياً كما كان متوقعاً بعد تراجع ب 1% في أكتوبر كما جاء مؤشر أسعار المستهلكيين لمدينة طوكيو لشهر ديسمبر على تراجع ب 0.4% سنوياً بينما كان من المتوقع تراجعه ب 0.6% سنوياً بعد تراجع ب 0.8% نوفمبر أما بإستثناء أسعار المواد الغذائية و الطاقة فقد تراجع ب 0.3% سنوياً بينما كان يثنتظر أن يتراجع ب 0.4% سنوياً بعد تراجع ب 0.5% سنوياً في نوفمبر و تاتي هذة التراجعات بعد ان جاء في بداية الإسبوع بيان أسعار الخدمات المتبادلة بين الشركات على تراجع ب 0.2% سنوياً بينما كان يُنتظر عدم تغيُرها بعد إرتفاع ب 0.1% سنوياً مما يُشير إلى إستمرار الضغوط الإنكماشية التي تواجه الأسعار في اليابان و التي قد تفتح الباب امام مذيد من الخطوات التحفيزية و توسعة خطط بنك اليابان لشراء الإصول لتحفيز الإقتصاد.

أما بلنسبة لأداء اسوق العمالة الياباني فقد جاء اليوم أيضاً معدل البطالة في شهر نوفمبر كما كان متوقعاً دون تغيير عند 4.5% كما فعل في اكتوبر بينما أظهرت بيانات دخل الموظفين بإحتساب الدخل الإضافي قبل إحتساب الضرائب تراجع ب 1% في نوفمبر سنوياً بينما كان يُتوقع عدم التغير كما حدث في أكتوبر.

كما ظهر الاداء الصناعي الياباني بأضعف مما كان متوقعً بصدور بيان الإنتاج الصناعي لشهر نوفمبر على تراجع ب 2.6% بشكل مبدئي بينما كان يُنتظر إنخفاض ب 0.8% شهرياً بعد إرتفاع في أكتوبر ب 2.4% تم مراجعته ل 2.2%.

أما عن الأداء الإستهلاكي فقد جاء بيان الإنفاق الأسري على تراجع ب 3.2% سنوياً في شهر نوفمبر بينما كان يُنتظر تراجعه ب 1.2% من تراجع 0.4% في أكتوبر كما تراجع حجم مبيعات كبار بائعين التجزئة في نوفمبر ب 2.5% بينما كان يثنتظر تراجع ب 1.6% بعد تراجع في أكتوبر ب 1.4% و في سبتمبر ب 3.6% كما جائت تجارة التجزئة في اليابان على إنخفض ب 2.3% سنوياً في نوفمبر بينما كان يثنتظر عدم تغيرها سنوياً بعد إرتفاعها في اكتوبر ب 1.9%.

بينما لايزال ينتظر الدولار أمام الين بإذن الله في حال التراجع نقطة دعم عند 77.48 يليها 77.12 ثم 77 ف 76.56 مرة اخرى و التي يليها 75.56 التي يظل إحتمال تدخل بنك اليابان في إذدياد لضغط على الين مع الإقتراب منها مرة اخرى لدعم تنافسية الصادرات اليابانية بعد أن وجد صعوبة خلال هذا الإسبوع في الصعود مرة أخرى فوق مستوى 78 و يُنتظر في حال معاودة محاولة الصعود مرة أخرى مواجهة نقطة مقاومة عند 78.27 التي إستطاعت الصمود الإسبوع الماضي لتحتوي صعود الدولار أمام الين من 76.56 التي وصل إليها في الثامن عشر من الشهر الماضي حتى الأن و يُنتظر في حال الصعود فوق 78.27 مواجهة مقاومة اخرى عند 78.44 ثم عند 78.94 ثم 79.52 مرة اخرى التي وصل إليها بعد تدخل المركزي الياباني لإضعاف الين في الحادي و الثلاثين من أكتوبر الماضي بعد أن وصل الدولار أمام الين ل 75.56