اليورو يتعرض لضغط أمام الدولار مع تراجع شهية المخاطرة في بداية الإسبوع

تعرض اليورو لضغط أمام الدولار مع بداية الإسبوع بعد إرتفاعات قوية شهدها الإسبوع الماضي وصلت به ل 1.4245 أمام الدولار يوم الخميس الماضي بنهاية القمة الأوروبية إلا أن عدم وضوح تفاصيل أكثر بشأن الإتفاق الأوروبي و خاصةً بشأن مصادر تمويل خطة الإنقاذ الأوروبية بجانب إقبال ضعيف على إصدار جديد من السندات الإيطالية ادى لعودة القلق بشان الثقة في الإستحواذ على الديون الأوروبية ذلك بلإضافة إلى إتجاة المستثمرين لجني الأرباح بعد هذة الإرتفاعات القياسية السريعة التي شهدتها أسواق الأسهم خلال هذا الشهر مما أعطى الدولار قوة ليهبط بليورو ل 1.4022 قرب مستوى 1.4 النفسي مع تراجع في العقود المستقبلية لمؤشرات الاسهم الأوروبية و الأمريكية بينما تنتظر الأسواق الأن إجتماعات قمة مجموعة العشرين في الثالث و الرابع من الشهر القادم لمعرفة ما كان سينتُج عنها مذيد من الدعم الخارجي لخطة الإنقاذ الاوروبية خاصةً من الجانب الأسيوي ام لا.

في حين تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله من المنطقة الأوروبية صدور مؤشر أسعار المستهلكين المبدئي لشهر أكثوبر و المنتظر بقائه عند 3% كما كان في سبتمبر كما يُنتظر صدور معدل البطالة داخل منطقة اليورو على ثبات عند 10% في سبتمبر كما كان في أغسطس.

في حين تنتظر الاسواق بإذن الله هذا الإسبوع بإهتمام إجتماع الفدرالي في إنتظار إشارة لمذيد من التحفيز من خلال خطة دعم كمي ثالثة مرة أخرى بعد ان قد جاء تقرير الBeige Bookالذي يسبق دائماً إجتماع الفدرالي بما يقرب من إسبوعين ليوضح إستمرار نمو الإقتصاد الأمريكي بوتيرة بطيئة مع بعض التحسن في الإنفاق على الإستهلاك بقيادة مبيعات السيارات و السياحة في حين أشارة اكثر من مقاطعة لركود في الإنفاق على الإستثمار و التوجة نحو التوظيف اما بشأن القطاع العقاري فلاتزال أغلب المناطق تُشير إلى ضعف في الأداء.

بينما ينتظر اليورو الان بإذن الله في حال التراجع نقطة دعم عند 1.398 ثم 1.3942 ثم عند 1.3863 ثم عند 1.3797 التي إرتد منها بلامس ثم 1.3703 يليها 1.3652 مرة اخرى ف 1.3564 ثم 1.3359 ثم عند 1.3232 ثم عند 1.3144 ثم عند 1.3088 قبل مستوى الدعم النفسي عند 1.3 التي قد يؤدي كسره هو الاخرى للوصول ل 1.2873 حيثُ كون قاعه عند ادنى نقطة له هذا العام في العاشر من شهر يناير الماضي أما في حال العودة لصعود فامامه الأن مقاومة عند 1.4199 ثم 1.4245 التي توقف عندها صعوده الإسبوع الماضي يليها 1.4279 التي وصل إليها في السادس من سبتمبر على أثر تدخل المركزي السويسري في السادس من الشهر الماضي لوضع حد دون هبوط اليورو أمام الفرنك السويسري عند 1.2